الزعيم السيسي ومعركة
الكرامة المصرية
بقلم : د. احمد ممدوح “احمد عمارة”
الزعيم السيسي ومعركة
الكرامة المصرية
كان في مقدور الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ان تولي حكم مصر، بعدثورة الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣ م، ان يعمل علي تمكين نفسه بالخداع الزائف للشعب المصري، وهو العمل علي كسب ود اغلابية الناس بفرخة او فخدة لحمة او زجاجة زيت وكيلوا سكر وكيلوا زيت وكيلوا ارزا وغيرها من الاحتياجات الاساسية للطبقات الكادحة، بجانب مخاطبة ود الولايات المتحدة الأمريكية لتمكينة من حكم البلاد الي ابد الابدين، ولكن الزعيم السيسي كان واضحا وضوح الشمس، فهو يري ان الشعب المصري افضل شعوب العالم، ويستحق حياة كريمة كافضل شعوب العالم، فيري في الشعب المصري انه يجب ان يطمئن ويأمن بعد خوف ويكون في ركب الدول المتقدمة، وذلك لا يحدث الا بمشاريع عملاقة و جيش قوي وترسانة اسلحة مرعبة ورهيبة لكي ترهب اي عدو او دولة تحاول التطاول علي مصر او احتلال اراضيها او العبث بمقدارتها.
يا شعب مصر العظيم، يجب ان ندرك أنه بعد انتصار مصر الساحق علي دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب ١٩٧٣م، ان الحرب مستمرة علي مصر، ولكن باسلوبها الحديث، حيث ادرك الكيان الصهيوني امريكي انه لا مجال للانتصار علي هذا الشعب والجيش المصري الا بسياسة فرق تسد، فتارة يشعلون نار الفتنة الطائفية، لكي تتدخل امريكا، وتارة يصدرون قرارتهم بعدم امتلاك مصر اسلحة حديثة متطورة، لكي لا نتفوق مصر علي دولة إسرائيل.
وكانت هناك خطة جهنمية موضوعة لمصر لاضعافها وتقسيمها وتدميرها، ولكن من عطل وافشل تنفيذ هذه الخطة البطل المغوار السيسي، فجن جنون الكيان الصهيوأمريكي، وباتوا يدرسون خططا جديدة لمصر للعمل علي تدميرها، واول هذه الخطط ازاحة الرئيس السيسي عن حكم مصر، ولكن كل خططهم فشلت، فباتوا يفكرون في ضرب شعبية السيسي الحل الأخير لازحة السيسي عن حكم مصر.
فباتوا يشعلون كل الحروب الحديثة، مثل الحرب الجرثومية كمرض كورونا، والحرب بالوكالة، كحرب روسيا وأوكرانيا، وحرب الدولار، وهو جعل العالم كلة يبحث عن الدولار ويعمل علي تحويل عملة بلده الي دولارات عن طريق رفع الفائدة للدولار الامريكي في البنوك، ويبدوا، ان جملة هذة الخططت نجحت، فلقد سقطت وتهاوت اغلب الدول العربية، ولكن مصر واقفة الي الان.
وسوف يكون النصر حليف للكيان الصهيوني امريكي اذا ما انتصروا في معركة شعبية السيسي ونجحوا فى تدمير شعبية السيسي، ولكن اذا ما ادرك الشعب المصري ذلك وكان خلف القيادة السياسية في معركة من انبل معارك مصر وهي معركة الكرامة بين مصر بقيادة الزعيم السيسي وبين الكيان الصهيوني أمريكي، فسوف ينتصر فيها الشعب المصري.