#لحقبأمهوأشقائه.. الطفل المُصاب بـ«مذبحة الإسكندرية» يُفارق الحياة
فارق الطفل المصاب في “مذبحة الإسكندرية” الحياة منذ قليل، داخل المستشفى بعد تدهور حالته، حيث لقي مصرعه متاثرًا بإصابته بعدة طلقات من سلاح والده.
واعترف المتهم أمام النيابة بارتكاب الجريمة بسبب ضغط أهل زوجته عليه ومعاناته من مشاكل أسرية استمرت لفترة طويلة، ليقرر التخلص من أفراد أسرته بإطلاق 30 عيارا ناريا تجاههم، ليلفظوا أنفاسهم الأخيرة ويتبق نجله فقط على قيد الحياة.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ودفن الجثامين وتسليمهم لذويهم بعد ندب الطب الشرعي لتشريحهم.
وأسفرت مناظرة النيابة للجثث عن وجود طلقات نارية متفرقة في الرأس والرقبة والصدر والقلب للمجني عليهم، مما أدت إلى تهتك ونزيف حاد.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان حول بلاغ من أهالي منطقة أبوسليمان، بإطلاق شخص طلقات رصاص كثيفة على أسرته.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن لموقع البلاغ، وتبين أن المتهم أطلق النيران على زوجته وحماه وحماته وأبنائه، بعد وقوع مشاجرة بينه وبين زوجته، وعدم موافقتها على الرجوع إليه خلال انعقاد جلسة للصلح بين الطرفين، وأسفر الحادث عن مصرع الزوجة والأبناء ووالدي الزوجة وشقيقها، وتم نقل الجثامين لمشرحة كوم الدكة.
وقال شهود عيان إن سبب الحادث هي خلافات زوجية وتدخلت أسرة المجني عليها ولم يحدث توافق ورفضت الزوجة الصلح بينهم، وحدثت مشاجرة أثناء الجلسة فأنهى حياه 7 من المتواجدين في مكان الحادث