استعدادات الحرب النووية بين أمريكا من جانب وروسيا والصين وكوريا الشمالية من جانب اخر
بقلم : د.. احمد ممدوح “احمد عمارة”
أكد الخبير، سونغ تشونغ بينغ، أن
“الولايات المتحدة تنشر منذ فترة طويلة أسلحتها النووية التكتيكية على تخوم روسيا، مما يشكل تهديدا خطيرا لأمنها القومي”.
كما تتغلغل أمريكا في آسيا الوسطى لضرب أي تحالف روسي صيني.
وفي المقابل، تنشر موسكو أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس كردا استباقيا على الإجراءات المستقبلية المحتملة من جانب الولايات المتحدة، وهذا ما اكده
الخبير، سونغ تشونغ بينغ.
كما تتأهب الصين، وبمعدل متزايد منذ أزمة تايوان التي نشبت في أغسطس ٢٠٢٢م، لأي مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة عبر عدة مسارات متوازية:
١- التدريب المستمر لجنودها لمحاكاة الحرب المتوقعة في تايوان، عبر مناورات ضخمة غير مسبوقة؛ وذلك لتقصير مدى الحرب قدر المستطاع.
٢- تواصل بناء ترسانتها الضخمة بمدها بمزيد من أسراب الطائرات المسيرة، سواء طائرات استطلاع أو طائرات تنفذ هجمات فتاكة على المواقع العسكرية.
٣-أنفقت الصين مبالغ ضخمة لتطوير صواريخ فائقة السرعة تصل سرعتها إلى ٢٠ ضعف سرعة الصوت، قادرة على الوصول للولايات المتحدة الأميركية، وبإمكان الصواريخ الصينية الجديدة الانطلاق إلى أميال عدة في ثوان معدودة، وتمتاز بقدرتها على شن هجمات مفاجئة في غضون دقائق، الأمر الذي من شأنه أن يغير “قواعد اللعبة” بالنسبة إلى الحروب.
٤- عملت الصين علي امتلاك ٣٥٠ رأسا نوويا، بما في ذلك ٢٠٤ صواريخ طويلة المدى يتم إطلاقها من منصات إطلاق أرضية، و٤٨ على الغواصات، و٢٠ “قنبلة جاذبية” يتم إسقاطها من الطائرات.
٥- كما تمتلك بكين طاقة بشرية قادرة على حمل السلاح تصل إلى ٧٠٠ مليون شخص، بينما يقدر عدد أفراد الجيش بمليوني فرد، وسط خطة صينية لتشجيع السكان على إنجاب مزيد من الأطفال.
وايضا شدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، فجر يوم الثلاثاء، على أن بلاده يجب أن تكون على أتم الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية في أي وقت وأي مكان.
وقالت كوريا الشمالية إن الرئيس كيم جونغ أون وجه مشروع التسليح النووي وراجع خطة عملية الهجوم المضاد والنظام.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، أطلع معهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية الزعيم كيم على الوضع الحالي للمشروع وحالة الإنتاج من أجل التعزيز الكمي للقوة النووية لبيونغ يانغ وتطوير الأسلحة النووية.
وأكد كيم “يجب ألا نشعر بالرضا أبدا عن العمل المتمثل في إنشاء موقف استجابة شامل لقواتنا النووية، ويجب أن نواصل الكفاح من أجل التعزيز المستمر لقواتنا النووية”.
وأكد انه”فقط عندما تكون القوة النووية متفوقة وقوية بشكل لا يمكن تصوره في وضع هجومي، يخافنا العدو ولا يجرؤ على المساس بسيادتنا الوطنية ونظامنا وشعبنا”.