الخيارات المتاحة
كتبت : الكاتبة سرى
العبيدى. سفيرة الجمال
العالمى
متابعة د.عبدالله مباشر
رومانيا
ما الخيارات المتاحة أمامك
كشاب/شابة في مقتبل العمر
ووطنك يعيش حالة حرب
مستعصية وطويلة؟
إما انتظار نهاية الحرب.. وقد
تنتهي الحرب بعد انقضاء فترة
الشباب والإبداع عندك.
أو التحول إلى جندي من أجل
مصالح أحد أطراف الحرب..
أو الخيار الثالث…
أن ترسم لنفسك مشروعا فرديا،
خطة نجاح فردية صغيرة أو
هدف واقعي ممكن التحقيق يحولك إلى إنسان ناجح.
نصيحتي للشباب ان يهتموا بنجاحهم الشخصي.. المشاريع الشخصية هي التي تنجح في أوقات الحرب.
سيحاول أمراء الموت اقناعكم أن الحرب هي كل شيء وهي الشرف والبطولة والغاية الأسمى.. لكن هذا كله خداع للاستيلاء على مستقبلكم وارواحكم.
أدعو الشباب إلى نوع من “حب الذات” الذي يدفع كل شخص لأن يكون الأفضل والأنجح والأكثر قدرة على التكيف والتطور.
حب الذات الذي يقدس الحياة ويثق في إبداع الشاب وقدرته على الإنجاز، ويرفض شعارات الموت والتضحية والفداء التي يرفعها أمراء الحرب.
لا تصدقوا أن هناك تعارضا بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع. المجتمعات الناجحة هي حاصل جمع أفرادها الناجحين.
لن ينجح الجميع.. لكن يمكن أن نخلف عدد ناجحين أكبر.
وكلامي ليس خيالا…فقد قابلت العشرات من الشباب الذين نجحوا اثناء الحرب وبدون وساطات إلا قدراتهم واصرارهم عل التحدي في بناء أوطانهم
تبا للحروب وتجار الحرب
الذين يحرقون العقول
في سبيل غايتهم
وتحطيم المجتمع
سرى العبيدي